لماذا األشعة فوق البنفسجية- "ج"؟
تلعب مراكز المطارات ومراكز التسوق ومحطات الحافالت دور ً ا مباشرا في انتشار األمراض المعدية حول العالم. تحتوي أمتعة المسافرين على ماليين الفيروسات. القضاء على هذه الفيروسات مهم في منع انتشار األمراض المعدية. وعليه فإن هذا الجهاز الذي يقضي على الفيروسات يضمن السفر اآلمن. تم اعتماده منذ فترة طويلة من قبل وزارة الزراعة األمريكية وإدارة األغذية واألدوية )FDA )لقدرته على القضاء على التلوث السطحي ، وقدرته على التحكم في الفيروسات التي تتكون بشكل طبيعي. إن األشعة فوق البنفسجية فعالة في تطهير األسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بفيروس كورونا المرتبط بالمتالزمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 والمعروف بـ 2-CoV-SARS ،عن طريق تحفيز صور باهتة في جينومات الكائنات الحية الدقيقة. لقد ثبت في المئات من الدراسات المختبرية أن األشعة فوق البنفسجية يمكن أن تدمر الفيروسات والبكتيريا والفطريات. عندما يتم تحفيزها باألشعة فوق البنفسجية عند الطول الموجي المناسب ، يتم حظر تكاثر الفيروس عن طريق إحداث تغييرات في كيمياء جزيئات الحمض النووي الريبي / الحمض النووي ، ونتيجة لذلك ، يتم تدمير فرصة انتقال الفيروس. عندما يتم تدمير RNA / DNA ، تتوقف جميع الوظائف الخلوية للكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك التكاثر ، وتموت الخلية.
على عكس األجهزة المماثلة األخرى ، يتم إجراء االختبارات المعملية الخاصة بالكورونا والفيروسات المماثلة لتحديد تأثير الجهاز على الفيروسات والبكتيريا.
- • عندما تم توجيه األشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا من مسافة معينة وفي فترات زمنية معينة، لوحظ أن الفيروس لم يتكاثر على الخلية الحية وكان غير نشط لمدة 24 ساعة.
• ولوحظ أيضا أن الفيروس يتكاثر عندما ال تنشط األشعة فوق البنفسجية “ج” فوق عتبة معينة.
• تم اعتماد االختبارات على عكس األجهزة المماثلة األخرى.